أحبطت وزارة الداخلية العراقية، مخططاً لإثارة الفوضى في بغداد تقف خلفه مجموعات مسلحة تستهدف المتظاهرين. وقالت مصادر موثوقة لـ «عكاظ»، إن قوى الأمن اعتقلت بعض المعتدين على المتظاهرين في ساحة التحرير، مؤكدة أن التحقيقات كشفت مخططاً يستهدف إثارة الفوضى في العاصمة والنيل من حكومة مصطفى الكاظمي دون إعطاء مزيد من التفاصيل. من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أمس (الثلاثاء)، أن «مجموعات إجرامية» لم تحددها، تسعى إلى خلق الفوضى عبر استهداف المحتجين بالعاصمة بغداد، وافتعال مواجهات وصدامات مع قوات الأمن. وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الساعات الماضية في ضوء نتائج التحقيق الأولية لأحداث ساحة التحرير، مجموعات إجرامية خطرة تسعى لصنع الفوضى. وأفادت بأن ذلك يتم «عبر ضرب المتظاهرين من الداخل، وافتعال الصدامات مع الأمن الهادف إلى حماية المتظاهرين، والحفاظ على حق التعبير السلمي عن الرأي». وأوضح البيان أن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، تقضي بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين لأي سبب كان.
ولم يذكر بيان الوزارة، أي معلومات إضافية عن المجموعات الإجرامية التي يقصدها، أو الجهات التي تنتمي إليها.
وأسفرت الاشتباكات عن قتيل و30 مصاباً، وقد اندلعت بعد أن توجّه المتظاهرون من ميدان التحرير إلى ساحة الطيران، حينها حاولت قوات مكافحة الشغب منعهم من إغلاق الميدان، فرشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة لترد عليهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم.
كما شهدت ساحة الطيران، اشتباكات مماثلة أدت إلى مقتل اثنين من المتظاهرين وقوات الأمن وجرح العشرات، بعدما جرح العشرات احتجاجاً على تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي الذي يتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
من جهته ، أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، أن الحكومة تعمل بكل جهدها لتذليل التحديات وتلبية مطالب المواطنين واحتياجاتهم. وأضاف نقلاً عن الكاظمي، أن القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية حركة التظاهر المطلبي من أي استهداف، أو محاولة لخلط الأوراق من أي جهة كانت، مشدداً على أنه لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الحكومة تعمل على تقويتها. وأفاد بأن السلطات بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء الشعب العراقي.ش
ولم يذكر بيان الوزارة، أي معلومات إضافية عن المجموعات الإجرامية التي يقصدها، أو الجهات التي تنتمي إليها.
وأسفرت الاشتباكات عن قتيل و30 مصاباً، وقد اندلعت بعد أن توجّه المتظاهرون من ميدان التحرير إلى ساحة الطيران، حينها حاولت قوات مكافحة الشغب منعهم من إغلاق الميدان، فرشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة لترد عليهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم.
كما شهدت ساحة الطيران، اشتباكات مماثلة أدت إلى مقتل اثنين من المتظاهرين وقوات الأمن وجرح العشرات، بعدما جرح العشرات احتجاجاً على تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي الذي يتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
من جهته ، أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، أن الحكومة تعمل بكل جهدها لتذليل التحديات وتلبية مطالب المواطنين واحتياجاتهم. وأضاف نقلاً عن الكاظمي، أن القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية حركة التظاهر المطلبي من أي استهداف، أو محاولة لخلط الأوراق من أي جهة كانت، مشدداً على أنه لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الحكومة تعمل على تقويتها. وأفاد بأن السلطات بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء الشعب العراقي.ش